أشار سبر آراء مؤسسة “سيغما كونساي” لشهر ماي الجاري إلى أنّ هناك تراجعا هاما في نوايا التصويت لقيس سعيد في الانتخابات الرّئاسية القادمة، بحوالي عشرين نقطة (2ر65 بالمائة مقابل 2ر84 بالمائة في أفريل الماضي).
واستفادت من هذا التّراجع شخصيات عدة لم تكن حاضرة بنفس المستوى في بداهة المستجوبين.
كما يتواصل في الانتخابات التشريعية التنافس بين الحزب الدستوري الحر (9ر29 بالمائة) وما يطلق عليه المستجوبون “حزب قيس سعيد”، الذي يحقق 2ر26 بالمائة، مع استقرار حركة النهضة في حدود 9 بالمائة أو 10 بالمائة من نوايا التصويت وبقاعدة انتخابية افتراضية تقدر بحوالي مائتي ألف ناخب.
المصدر : الصريح