قال نقيب الصحفيين التونسيين في ميدي شو الأربعاء 23 نوفمبر 2022، إنّه لا وجود لأي تفاعل أو رؤية من السلطة في علاقة بالمؤسسات الإعلامية وتنظيم القطاع ومصير العاملين في مؤسسات مهددة بالإفلاس.
واعتبر الجلاصي أنّ الصحافة ليست في أحسن حالاتها بل في أسوئها في علاقة خاصة بمجال حرية الصحافة والتعبير والانتهاكات لحثوث الصحفيين والوضعية الصعبة لمؤسسات الإعلام العومي.
من جهة أخرى، وفي علاقة بعدم صدور قرار مشترك بين الهايكا وهيئة الانتخابات لتنظيم التغطية الإعلامية لانتخابات 17 ديسمبر، اعتبر نقيب الصحفيين أن خلفية ذلك يعود إلى عدم قبول السلطة وهيئة الانتخابات بوجود الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي البصري وقيامها بدورها.
وأضاف الجلاصي أنّ ”العلاقة بين الهايكا وهيئة الانتخابات سيئة منذ الاستفتاء. وتابع ”واجب الهايكا وهيئة الانتخابات الجلوس على نفس الطاولة واصدار قرار مشترك.
وقال إنّ الخلاف بين الهيئتين يؤثر مباشرة على عمل الصحفيين في تغطية الانتخابات، مشيرا إلى أنّ هيئة الانتخابات لا تملك أي صلاحية لمعاقبة وسائل الإعلام.
وقال ياسين الجلاصي إنّ “التلفزة الوطنية التونسية تلقت توصيات بعدم التعامل مع الهايكا… هذا عبث! ”، وشدّد على ضرورة أن يكون عمل الصحفيين ووسائل الإعلام بعيدا عن هذه الضغوط وأنّه من حق كل المترشحين الظهور في وسائل الإعلام ومن حق المواطنين النفاذ إلى المعلومة.. ”
المصدر : موزاييك ف م
