أعلن مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة “الكريديف”، خلال امسية احتفالية نظمها، مساء أمس الخميس، عن الجائزة الوطنية “زبيدة بشير” للكتابات النسائية التونسية لسنة 2021 في دورتها 28 بأصنافها الستة.
وآلت جائزة الابداع الادبي باللغة العربية للشاعرة، أمامة الزاير، عن ديوانها الشعري “الاحد عشر تمرينا من اجل القيامة” وتبلغ القيمة المالية للجائزة 5 آلاف دينار
وتحصلت الكاتبة رفيقة اينوبلي على جائزة الابداع الادبي باللغة الفرنسية، البالغة قيمتها، ايضا، 5 الاف دينار، عن كتابها
Je voulais vous dire : roman arabesque .
كما تحصلت الباحثة ابتسام الوسلاتي على جائزة البحث العلمي باللغة العربية عن كتابها “محمود بيرم التونسي: الصورة وفتنة المتخيل” وتبلغ قيمة الجائزة 7 آلاف دينار.
وفازت مليكة ميسوم اريان بجائزة البحث العلمي باللغة الفرنسية، بقيمة 7 آلاف دينار، عن كتابها الذي يحمل عنوان:
“l’enfant victime de sa famille
وآلت جائزة البحث حول المراة التونسية او اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي الى سهام الدبابي الميساوي عن كتابها الولادة في تونس: الطقوس والرموز وتبلغ قيمة الجائزة10 آلاف دينار.
وعادت جائزة احسن سيناريو الى المخرجة سالمة الهبي عن سيناريو عيشة حرة وتبلغ قيمة الجائزة 5 آلاف دينار.
وأعلنت وزيرة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، في تصريح اعلامي على هامش تنظيم موكب اسناد الجوائز، انه سيم في الدورة القادمة 29 للجائزة الوطنية “زبيدة بشير”، احداث جائزة الشّعر والسّرد وذلك باعتبار ان جائزة الابداع الادبي حاليا تجمع بين القص والشعر وهو ما يحرم كتابات أخرى من التألق.
“وأضافت، في ذات السياق، انه سيتم العمل على توحيد قيمة الجوائز المالية المسندة، لافتتة الى انه تم منذ إقرار جائزة “زبيدة بشير كجائزة وطنية في 1995 اسناد 150 جائزة لكاتبات نسائية، مشيرة الى انه تم في هذه التظاهرة تكريم الفقيدة “لينا بن مهنى” وعالمة الاثار ليلى السبيعي.
واعتبرت ان المراة بوصفها موضوعا وفاعلة في المعركة الثقافية قادرة من بوابة الابداع ان تؤدي دورا مهما، مؤكدة ان احداث مثل هذه الجوائز هو آلية للتحفيز على الإنتاج الادبي والعلمي.
من جهتها، ذكرت المديرة العامة للكريديف، ثريا بالكاهية، في تصريح اعلامي، ان عدد الكتابات المترشحة لجائزة زبيدة بشير للدورة 28 بلغ 34 ترشحا وتم اعتماد مقاييس الطرافة والابداع.
وأشارت الى الامر الحكومي عدد 585 لسنة 2020 المؤرخ في 25 اوت 2020 والمتعلق بإحداث وتنظيم الجائزة الوطنية “زبيدة بشير” لأفضل الكتابات النسائية التونسية والذي وقع فيه الترفيع في قيمة الجوائز المالية.
وذكرت رئيسة لجنة التحكيم لجائزتي البحث العلمي باللغتين العربية والفرنسية وجائزة البحث حول المرأة التونسية، سهام النجار، في تصريح ل(وات)، انه وقع اعتماد مقاييس الآنية وملاءمة المقاربات مع السياق الاجتماعي والطرافة والأسلوب العلمي والمفاهيم.
وأضافت ان مواضيع الاعمال تنوعت بين الجسد والمواطنة وطقوس الولادة والعائلة والعنف والانحراف.
يذكر ان جائزة زبيدة بشير اطلقها “الكريديف” منذ سنة 1995 وهي تعود لأول شاعرة تونسية أصدرت ديوانها تحت عنوان “حنين” في سنة 1968 وقد ولدت في 1938 وتوفيت في سنة 2011. وات
المصدر : الصباح نيوز
