أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بتونس حكما على المتهم الذي اعتدى على هيئة المحكمة يقضي بسجنه بقية العمر مرتين وبسجنه 12 سنة.
وأفاد الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بتونس، الحبيب الطرخاني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأن هذه الأحكام صدرت على خلفية تهم تتعلق بمحاولة القتل مع ثابتية القصد، وتوفير سلاح وذخيرة للقيام بأعمال إرهابية، والانضمام لتنظيم إرهابي والتآمر على أمن الدولة الداخلي.
وأوضح أن هذا المتهم، هو أحد عناصر ما يعرف بـ “خلية سجنان” (ولاية بنزرت)، وهي قضية تعود أطوارها لأواخر شهر جويلية 2015، بعد أن توفرت معلومات تفيد بتواجد مجموعة إرهابية بأحد المنازل في معتمدية سجنان يتحوزون على أسلحة وذخائر.
وأضاف أنه بعد مراقبة هذه الخلية من قبل قوات الحرس الوطني، تأكدت المعلومات المتوفرة وتمت مداهمة المنزل، فقام أحد العناصر بإطلاق النار على أعوان الحرس الوطني، وتولت السلط الأمنية حجز الذخيرة وعدة أسلحة نارية من نوع شطاير وكلاشينكوف ومعدات أخرى.
يشار إلى أن المتهم الصادرة بشأنه الأحكام المذكورة، تعمد الاعتداء خلال جلسة محاكمته الاثنين الفارط (9 ماي)، على رئيس هيئة الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس، بواسطة قارورة مياه معدنية صغيرة الحجم ومملوءة، حسب ما أكده الطرخاني في تصريح إعلامي سابق.
كما أفاد الطرخاني بأن المتهم تم جلبه من سجن إيقافه إلى الدائرة الجنائية الاستئنافية لمحاكمته من أجل ثلاث قضايا، محكوم في إحداها ابتدائيا بالإعدام شنقا، وأخرى بأربعة أعوام سجنا، وعند مثوله أمام هيئة الدائرة الجنائية عمد إلى إخراج قارورة مياه معدنية، وألقاها على وجه رئيس هيئة الدائرة الجنائية الذي تمكن من تفاديها لكنها أصابت كتفه الأيمن.
المصدر : الصريح
