Home أخبار اتهمت الوزارة بالمغالطة حول مسألة صلاة التهجد..الجامعة العامة للشؤون الدينية تعكس الهجوم وتوضح

اتهمت الوزارة بالمغالطة حول مسألة صلاة التهجد..الجامعة العامة للشؤون الدينية تعكس الهجوم وتوضح

0 second read
2
0

على خلفية رد وزارة الشؤون الدينية على استفسار الجامعة العامة للنقل عما جهزته الوزارة حتى تفتح كامل المساجد والجوامع لصلاة التهجد ..في ظل النقص والشغورات في صفوف الاطارات المسجدية حيث جاء في الصفحة الرسمية أن الاطارات الدينية تطالب باجر على صلاة التهجد لكن “الصلاة ستقام وتونس برجالها ” مما وضع الاطارات المسجدية في مواجهة المواطنين حيث تم إظهارهم في موقع “المذنب” والحال أنهم تقدموا باستفسارات  وقد نشرت الجامعة العامة للشؤون الدينية توضيحا بمثابة الرد على ما جاء ضدهم على الصفحة الرسمية للوزارة مما جاء فيه :  

“دأبت وزارة الشؤون الدينية ما قبل الكورونا على الترخيص في إقامة صلاة التهجدّ بالجوامع بمختلف مناطق الجمهوريّة وذلك عبر تكليف الوعاظ المحليين باختيار جوامع معيّنة بكل معتمديّة وليس كافة الجوامع وذلك نتيجة للأسباب التاليّة:

– مزيد احكام تنظيم صلاة التهجد وعدم ترك أي مجال لأي استغلال للمساجد خاصة أنّ العديد منها تشغل شغورات كبيرة وأيضا لاعتبارات أمنيّة.

– العديد من المكلّفين بصلاة التراويح يقيمون بعيدا عن مكان الجامع حيث يتم في بعض الأحيان جلبهم وإرجاعهم من أحد المصلين لصلاة التراويح.

– طول الساعات التي يلزم بها الإطار المسجدي خاصة وأنّ الجامع يبقى مفتوحا من بعد صلاة الظهر لتلاوة القرآن وحفظه إلى حين الإنتهاء من صلاة التراويح وبالتالي التجميع يمّكن من التداول.

– التحكّم في استهلاك الطاقة خاصة وأنّ عدد المصلين في صلاة التهجد لا يقارن بعددهم في صلوات التراويح أو الصلوات المفروضة وبالتالي عمليّة الجمع تمكّن من التخفيف في العبء على الدولة.

وحيث أنّ وزير الشؤون الدينيّة من جهة أولى أصدر بلاغا بالإذن بفتح جميع الجوامع لصلاة التهجّد دون تحديد توقيتها ودون الإعتبار للإشكاليات حاليّا من أهمها تفاقم الشغورات حيث أن العديد من الجوامع تعمل بإطار وحيد ومن جهة أخرى أغلق باب الحوار مع الجامعة العامة للشؤون الدينية بل وصل به الحدّ إلى إنهاء تكليف كاتب عام مساعد لمجرّد إمضائه لبيان قامت الجامعة العامة بطلب توضيحات بخصوص تعميم صلاة التهجّد عبر صفحتها الرسميّة.

إلا أنّ الوزارة في سابقة خطيرة في تدوينة على صفحتها الرسمية تغالط الرأي العام وتستغل سؤال استنكاري توضيحي حول هل أصبح الإطار المسجدي معني بمنحة الاستمرار في ظل عدم تحديد التوقيت وحصر الجوامع التي ستقام فيه كما تم شرحه سابقا وتسوّقه على أنه مطلب نقابي لطلب ثمن لصلاة التهجد وتشرّع للاعتداء على الإطارات المسجدية رغم أن البلاغ طالب بالتوضيح ولم يطالب بأي نقطة.

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

قيس سعيد: لابد من دعوة عدد من السفراء الأجانب لحثّ دولهم على عدم التدخل في شؤوننا

قيس سعيد: لابد من دعوة عدد من السفراء الأجانب لحثّ دولهم على عدم التدخل في شؤوننا قال رئيس…