أكّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن استعداد بلاده لتقديم مزيد من الدعم إلى تونس، “إذا ما عاد رئيس الجمهورية قيس سعيّد بالبلاد إلى المسار الديمقراطي”، وفق تعبيره.
وأجاب بلينكن عن سؤال يتعلّق بالأوضاع في تونس خلال إفادة أمام لجنة برلمانية لمناقشة ميزانية الوزارة لعام 2023، قائلا: “مشروع مساعدتنا يتلاءم مع التطورات التي نواجهها في تونس الآن، لكنّنا مستعدون لتقديم مزيد من الدعم إذا ما عاد الرئيس سعيّد بالبلاد إلى المسار الديمقراطي”.
وتابع، قائلا: “نضغط لإنهاء استخدام المحاكم العسكرية في محاكمات المدنيين وخاصّة المتعلّقة بحرية التعبير”.
كما أكّد وزير الخارجية الأمريكي دعم بلاده لعملية إصلاح شاملة وشفافة، في تونس، تضم الأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني.
وقدّر أنّه يتعيّن على “السلطات التونسية حاليا الحصول على المساعدة من المؤسسات المالية العالمية”، قائلا: “لكن ما يجري حاليا يحيد بهم عن ذلك”.
“حلّ مجلس النواب خطوة أحادية”
كما عبّر المتحدّث عن قلق بلاده من حلّ مجلس نواب الشعب، قائلا: “تونس كانت من بين قصص النجاح في المنطقة التي قمنا بدعمها ونؤكّد اليوم قلقنا من حلّ البرلمان في خطوة أحادية”.
وفي سياق متصّل، اعتبر أنّ “المشاركة الضعيفة” للتونسيين في الاستشارة الإلكترونية لا تعكس بشكل واضح مسارا شاملا للإصلاح، وفق قوله.
المصدر : موزاييك ف م
