قال علي بن يحي نائب رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء محطات موزعي الوقود التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في تصريح لـ”الصباح نيوز” أن قطاع بيع المحروقات المنظم يعيش وضعا كارثيا.
وذكر أنه على إثر رفع أسعار المحروقات للمرّة الخامسة منذ بدء السنة الحالية 2022، آخرها يوم أمس الأربعاء، أصبحت هناك مخاوف حقيقية من اضمحلال القطاع، كما عبّر عن مخاوفه أيضا من إمكانية الوصول إلى السيناريو اللبناني وافلاس أصحاب محطات بيع الوقود.
وشدّد محدثنا على أنه يجب الرفع في هامش الربح لأصحاب محطات بيع الوقود لانقاذ القطاع، مُشيرا إلى أن هامش الربح كان سنة 2020، 4.5 بالمائة ليتقلص رويدا ورويدا ليصل إلى 3.5 بالمائة هذا العام، واصفا الزيادة في هامش الربح للتر الواحد من جميع أصناف الوقود بـ 2 مليم بـ”الإجراء غير المعقول” وهي نفس الزيادة التي تم إقرارها سابقا عند الزيادة في أسعار المحروقات في شهر سبتمبر، مُعتبرا أنها زيادة ضئيلة ولا تفي بالغرض على خلفية ضغط المصاريف الكبير الذي يعاني منه أصحاب محطات بيع الوقد على غرار أجور العمال والآداءات ومعاليم الكهرباء، وغيرها من المصاريف.
درصاف اللموشي
المصدر : الصباح نيوز