اعتبر بسام معطر عضو الهيئة المديرة لجمعية عتيد في تصريح لموزاييك اليوم السبت 14 ماي 2022 أن إقصاء الملاحظين الدوليين في الانتخابات أو الاستفتاء سيفهم على أنه تضييق على المجتمع المدني.
وقال: “وجود الملاحظين الدوليين أو المحليين في أي استحقاق انتخابي أو استفتاء من شأنه أن يعطي صورة إيجابية على العملية ككل وأي إقصاء لهؤلاء الملاحظين يمكن أن يُفهم على أنه تضييق على المجتمع المدني الذي يمكن أن يكون عين المواطن لمراقبة جودة الانتخابات ومدى احترام هيئة الانتخابات لمبادئ الحياد والاستقلالية ومدى التزامها بالقانون في إدارتها للانتخابات.
وتابع: “لا نتفهم أي أسباب إقصاء للملاحظين خاصة أنه لن يكون لهم أي تدخل مباشر أو غير مباشر على العملية الانتخابية..نرفض أي تدخل أجنبي ولكن عملية الملاحظة ليست تدخلا بل ستعطي صورة جيدة على تونس”.
وأضاف: “إلى حد الآن القانون القائم يسمح باعتماد الملاحظين المحليين والدوليين، كما أنه خلال الجلسة الأولى للهيئة العليا المستقلة للانتخابات كان هناك في إحدى منشوراتها أنه سيتم اعتماد الملاحظين الدوليين والمحليين ولذلك نستبعد أن يتم إقصاؤهم”.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد انتقد حضور الملاحظين الدوليين في المحطات الانتخابية في تونس، قائلاً إن “تونس ليست دولة محتلة كي يرسل إليها مراقبون”.
خليل عماري
المصدر : موزاييك ف م
