كشفت صحف جزائرية اليوم الخميس نقلا عن مصادر مقرّبة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن ما أسمتها ‘مؤامرة’ كانت تطبخ في الخفاء لمعاقبة نادي الأهلي المصري من سنتين إلى أربع سنوات، في حال رفضه إجراء نهائي رابطة الأبطال، المقرر إقامته بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء في 30 ماي الجاري، أمام الوداد المغربي…
غير أن النادي المصري حسم موقفه في الساعات الفارطة، وتفطن للنقاشات الدائرة في الكواليس والعقوبات الكبرى التي سيواجهها مما دفعه إلى التراجع في اللحظة الأخيرة واتخاذ قرار خوض المباراة النهائية في التاريخ المحدد من طرف هيئة موتسيبي.
‘الكاف’ في مأزق
وبحسب ذات المصادر، فإن قرار ‘الكاف’ بإجراء النهائي في موعده قرار غير قابل للنقاش، خاصة وأن الهيئة الإفريقية، تجد نفسها في مأزق أمام الممولين الرئيسيين للكاف، وأمام الكنفدراليات الأخرى، وحتى أمام الفيفا… نفس المصدر أضاف أن إدارة النادي الأهلي تلقت مراسلة رسمية من الكاف تخبرها بموعد النهائي القاري الذي سيقام بالمغرب.
آخر الحلول
وكانت إدارة الأهلي المصري وبعد تفكير كبير قد قررت، إجراء المباراة النهائية على أي ملعب داخل القارة يختاره الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، انطلاقا من قيمة النادي وتاريخه مع اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية كآخر الحلول.
كما كانت إدارة النادي المصري قد تقدمت بشكوى عاجلة للمحكمة الرياضية الدولية، تطلب فيها إلغاء قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” بإقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا في نفس الملعب للعام الثاني على التوالي، لعدم توفير العدالة وتكافؤ الفرص، غير أن الكاف قد حسمت موقفها وأكدت أن المباراة ستلعب في وقتها.
المصدر : الصريح
