Home أخبار في جلسة فاقت 3 ساعات: المدير السابق للأمن يكشف وقائع جديدة لما جرى يوم 14 جانفي 2011

في جلسة فاقت 3 ساعات: المدير السابق للأمن يكشف وقائع جديدة لما جرى يوم 14 جانفي 2011

0 second read
2
0

مثل اليوم الاثنين 18 افريل 2022 أمام الدائرة الجنائية المتخصّصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس عادل التيويري الذي شغل خطّة المدير العام للأمن الوطني خلال الأشهر الأخيرة من حكم الرئيس الراحل بن علي..
وذلك للاستماع إليه في خصوص أحداث الثورة بتونس الكبرى والتى أدت إلى استشهاد 132 مدني بعد إطلاق النار عليهم، و باستنطاق التويري أكد إن مهمّته تتمثّل في التنسيق بين مختلف الإدارات العامّة الإدارة العامّة للأمن العمومي، المصالح المختصّة، المصالح الفنيّة، المصالح المشتركة، وحدات التدخّل، التفقديّة العامّة للأمن الوطني…

أحداث متسارعة

وأوضح المسؤول السابق في ذات السياق انه انطلاقًا من يوم 14 جانفي 2011، وبتعليمات من الرئيس الراحل بن علي، تولّى الجيش تحت إشراف رئيس أركان جيش البرّ رشيد عمّار زِمام الأمور…تدخّل وزير الداخلية السابق أحمد فريعة في الاستنطاق وقال بأنّ الرئيس بن علي أعلمه بأنّ رشيد عمّار سيتولّى التنسيق في العمليّات الجارية والإشراف على قاعة العمليّات المركزيّة بوزارة الداخلية …
مؤكدا انه بناءً على تلك المستجدّات لم يعد بإمكانه، كمدير عام للأمن الوطني، فتح تحقيقات في أسباب وظروف وفاة الضحايا خلال الأيّام التالية من الثورة …
مشيرا الى أنه تقابل مع الرئيس الراحل بن علي بمعيّة آمر الحرس الوطني محمّد أمين العابد ووزير الداخلية آنذاك رفيق الحاج قاسم ولم تدم المقابلة أكثر من 15 دقيقة وأعلمهم بأنّه سيُجري حركة في سِلك السفراء كما تناول اللقاء موضوع بطالة الشباب … ونفى أن يكون اللقاء تطرّق إلى موضوع العُمَد والرشاوي خِلافًا لِمَا وَرَدَ في لائحة الاتّهام…

اجتماع 9 جانفي

وكشف التويري أن اجتماع 9 جانفي 2011 بمقرّ وزارة الداخلية، وهو اجتماع أزمة، حضره وزير الداخلية ووزير الدفاع رضا قريرة والأمين العام للتجمّع محمّد الغرياني وآمر الحرس الوطني محمّد أمين العابد والمتفقّد العام للحرس الوطني ورشيد عمّار ورئيس أركان جيش البحر ورئيس أركان جيش الطيران … ملاحظ بأنّ خليّة الأزمة تناولت في الاجتماع ضبط خطّة لمواجهة تصاعد نسق المظاهرات والتنسيق في ما يتعلّق بالانتشار الأمني والعسكري وتأطير حزب التجمّع للشباب خلال الاحتجاجات …
مؤكدا أن المدير السابق للأمن الرئاسي علي السرياطي اقترح تغيير لباس الأمنيين بلباس الحرس الوطني المُشَابِه، بدرجة كبيرة، للباس الجيش الوطني تجنّبًا لتوتّر المواطنين تجاههم ولكنّ رشيد عمّار رفض ذلك بصفة قطعيّة…
مبينا في السياق ذاته انه ليس له أيّ علاقة مباشرة بالأمنيين على الميدان … وأنّ سقوط قتلى كان نتيجة أعمال فرديّة بسبب تحوّل المظاهرات، التي تكون عادة في البداية سلميّة، لتتحوّل في ما بعد إلى احتجاجات عنيفة … وصرّح التويري بأنّ إطلاق الرصاص الحيّ قد يكون صادِرًا عن
“إرهابيّين’ وفق قوله…
وفي ختام الاستنطاق نفى العادل التويري التُهَم الموجّهة إليه في لائحة الاتّهام وكان أخطرها القتل العمد ومحاولة القتل العمد…
مواكبة: سليم اليوسفي

المصدر : الصريح

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

عاجل : التونيسار تطلق خدمة الحجز عبر مركز نداء

عاجل : التونيسار تطلق خدمة الحجز عبر مركز نداء  أعلنت الشركة التونسية للخطوط التونسية اليو…