
في ظل ترقب لمسار الحوار الوطني، أفاد عماد الحمامي الناشط السياسي والوزير السابق في تصريح لـ”الصباح نيوز” أن المطلوب من الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وكل المنظمات الوطنية وكل وطني دعم رئيس الجمهورية قيس سعيد في مساره الإصلاحي نحو جمهورية ثالثة تتضمن ديمقراطية ناجدة(أي منجدة).
وأوضح أنه في هذه الديمقراطية الجديدة يجب أن يتحسن واقع التونسيين وتتحقق انتظارات الشباب والجهات المحرومة وكل التونسيين في ظل نظام ديمقرطي يدعم المكتسبات الديمقراطية ويحمي الحريات الفردية وحقوق الانسان.
وفيما يتعلّق بعدم استفادة جميع النهضويين بنفس القدر، من الثورة لا سيما ضحايا الاستبداد، قال الحمامي إن الأكيد أن الأغلبية الساحقة من أبناء النهضة ومن جمهورها الانتخابي مثلهم مثل سائر التونسيين لم يستفيدوا من الثورة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وفي ظروفهم المعيشية اليومية، لافتا إلى أن مسار العدالة الانتقالية قد تعطل.
وشدّد مُحدثتا على أن المطلوب أن يقع النظر في وضعيات كل ضحايا الاستبداد للحصول على حقوقهم المادية والمعنوية من اسلاميين وقوميين ويساريين وكل ضحايا أجهزة الدولة، مُشيرا إلى أن المطلوب أيضا أن تقوم الدولة بواجبها تجاههم لاسترداد حقوقهم في لكن اطار امكانياتها.
درصاف اللموشي
المصدر : الصباح نيوز