منذ اثني عشر سنة ودواليب الدولة تسير إلى الوراء، رداءة تامة على كل الواجهات مست كل القطاعات وأهمها قطاع الرياضة التي ناضل الكثيرون من أجل إبعادها على السياسة المدمرة لكل شيء…
غير أن ‘أولاد الحلال’ أصروا على النفاذ إلى سراديب الرياضة لتدجينها أو محاولة الاستحواذ عليها لخدمة اغراضهم السياسية والخاصة بفعل لوبي خطير يسخر كل إمكانياته المالية لبث الفتنة بين أفراد الشعب الواحد واخر جريمة وليس الأخيرة ارتكبت يوم أمس الأربعاء 11 ماي 2022 في القاعة متعددة الاختصاصات بالحي الأولمبي برادس بمناسبة مقابلة الدور النهائي لكأس تونس لكرة اليد…
قتل الروح الرياضية
حيث داست مجموعة من الجماهير ومسؤولين ‘غير المسؤولين’ على الروح الرياضية على المباشر شاهدها العالم كله من أجل الفوز بقطعة نحاس لا تساوي شيئا أمام الخسائر المادية والمقدرة بمئات الملايين وكادت أن تزهق روحا بشرية بقدر الله.
على الجميع التقيد بالميثاق الرياضي واحترام المنافسين وعلى الدولة الضرب بقوة ضد كل المشاغبين والمخربين ومنعهم من دخول الملاعب أسوة بالبطولات العالمية، كما على الجميع الاقتداء بالأطفال الصغار الذين ما انفكوا يعطون أمثلة حية على التحابب ونبذ العنف..
اليوم الرسالة موجهة إلى كل مسؤولي الترجي الرياضي التونسي والنادي الافريقي وجماهيرهم في كل مكان لعلهم يتعظون.
عزوز عبد الهادي
المصدر : الصريح