Home أخبار صلاح الدين المستاوي يكتب/ رجال عرفتهم في فرنسا: الشيخ حسين المحجوب مؤسس مسجد ‘كليرمون فرون’

صلاح الدين المستاوي يكتب/ رجال عرفتهم في فرنسا: الشيخ حسين المحجوب مؤسس مسجد ‘كليرمون فرون’

0 second read
2
0

كتب: محمد صلاح الدين المستاوي

غادرنا الى دار البقاء قبل سنوات قليلة فضيلة الشيخ حسين المحجوب رحمه الله وهو ابن الجزائر وخريج (الجامعات الاهلية) زوايا جنوب الجزائر (ادرار وما جاورها(

*عرفت الشيخ الحسين رحمه الله في السنوات الماضية التي سبقت وفاته والتقيت به في كليرمون فرون وكان بصدد التأسيس لتشييد مسجد جامع في تلك المدينة، كان رحمه الله يؤم المصلين في مصلى وضعته الكنيسة على ذمة المسلمين (وقد شرفني بالقاء درس فيه ذات رمضان)

* .وتحقق له رحمه الله ما تمناه وعمل بكل ما اوتي من جهد لتحقيقه وهو بناء مسجد جامع كبير في كليرمون فرون وشاء الله أن يكون في مكان ثكنة قديمة للجيوش الصليبية الخارجة في زحفها الى بيت المقدس.

*وكان يوم افتتاح هذا المعلم الاسلامي الفخم يوما مشهودا تشرفت بحضوره مع جمع كبير من العاملين في الحقل الديني في فرنسا و من كبار المسؤولين على المستويات المحلية والجهوية والمركزية في فرنسا (وقد غطت وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة هذا الحدث)

*وكنت التقي بالشيخ حسين المحجوب رحمه الله كلما سنحت الفرصة بذلك فقد دعاني لالقاء محاضرات في الجامع الكبير والتقيت به في مرسيليا في الاحتفالات بالمولد النبوي وفي ليون وفي افنيون ونانت وشاتيون وسفرون وسان دني وو

*والتقيت به في القاهرة وطرابلس وكان في 

الحسبان أن التقي به في الجنوب الجزائري ولم يشأ الله أن يتحقق ذلك.

* والتقيت به في تونس حيث شرفني بالزيارة في المنزل وفي المسجد الجامع بمقرين وترافقنا في زيارة مدينة القيروان و زيارة مالك الصغير (عبد الله بن ابي زيد القيرواني) رحمه الله صاحب الرسالة والنوادر والزيادات…

*وفي كل تلك اللقاءات التي لا تنسى مع الشيخ حسين المحجوب رحمه الله كانت الانوار والاسرار والبركات والعلم الشرعي المتين المتلقى عن الشيوخ الاعلام في زوايا الغرب الجزائري (ادرار الشيخ بالكبير حمه الله واخوانه وتلاميذه حفظهم الله ونفع بهم) .

*علم جوهرة التوحيد و عقائدالسنوسي .وعلم الموطا والمدونة والرسالة وسيدي خليل و متن ابن عاشرو التي تحفظ نصوصه عن ظهر قلب من طرف طلبة وخريجي زوايا الغرب الجزائري.

*رحم الله فضيلة الشيخ حسين المحجوب واسكنه فراديس جنانه فقد كان عالما عارفا (في عقد الاشعري وفقه مالك وطريقة الجنيد السالك) وشيخا صالحا.

*وجازاه الله عن الامة وعن الجالية المسلمة في فرنسا وفي كليرمون فرون خير الجزاء وجعل البركة في ولده وتلاميذه واخوانه الذين كانوا معه وشدوا أزره وواصلوا من بعده اداء نفس المهمة التي نذر حياته لها الى ان لاقى وجه ربه راضيا مرضيا انه سبحانه وتعالى سميع مجيب.

المصدر : الصريح

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

عاجل : رجة أرضية في ولاية نابل

عاجل : رجة أرضية في ولاية نابل جدت منذ قليل رجة أرضية منذ قليل على الساعة العاشرة و خمسة ع…