كتب ريال مدريد تاريخيا جديدا في رابطة الأبطال هذه الليلة عندما قلب تأخره وانسحابه الى تأهل غير مسبوق إلى نهائي دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي بنتيجة 3-1 معوضا خسارته في لقاء الذهاب بنتيجة 4-3 .
الى حدود الدقيقة تسعين كان السيتي متقدما بنتيجة هدف مقابل صفر سجله الدولي الجزائري رياض محرز في الدقيقة 73 لكن روديغو البديل منح الريال في الدقيقة 90 هدف التعادل وفي الدقيقة الاولى من الوقت البديل الهدف الثاني وبالتالي المرور الى الوقت الاضافي الذي كان بطله من جديد النجم والهداف الكبير كريم بن زيمة من ضربة جزاء في الدقيقة 96 سجل الهدف الثالث الذي كان قاتلا وحاسما للفريق المدريدي و في ما تبقى من وقت لم ينجح السيتي في تهديد مرمى كروتوا الذي كان حاسما في مباراة الليلة في الوقت الاصلي للمباراة ومن اسباب عدم قبول مرماه اهداف من اقدام لاعبي السيتي .
مرة اخرى يفعلها ريال مدريد ويقدم درسا في الاستماتة ومرة اخرى يفعلها غوارديولا بالشكل العكسي حيث بالغ في “الفلسفة” حيث اخرج نجوم الفريق وأبرزهم رياض محرز قبل ان يقضي نهائيا على نتيجة المباراة وفي النهاية يخسر فرصة خوض المباراة النهائية التي كانت بين يديه .
بين الذهاب و الإياب سجلنا 11 هدفا (7 في الذهاب و 4 في الاياب )وهذا غير مسبوق في تاريخ المسابقة .
ريال مدريد سيضرب موعدا مع ليفربول في المباراة النهائية في ملعب ستاد دي فرانس يوم 28 ماي الجاري .
هو نهائي متجدد بعد 2018 مع ليفربول عندما توج الفريق الإسباني بلقبه الثالث عشر في تاريخه بفوزه 3-1.
المصدر : موزاييك ف م
