
كشف لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك في تصريح لمراسل” الصباح نيوز” أن أسعار الملابس الجاهزة سجّلت زيادة تتراوح بين 15 و20 % مقارنة بأسعار السنة الفارطة حيث يبلغ معدّل كلفة كسوة عيد كاملة لطفل 250 دينار.
وأرجع رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك أسباب هذا الشطط والارتفاع غير المسبوق في أسعار ملابس العيد إلى ارتفاع المواد الأولية والأقمشة والمستلزمات المستوردة من الخارج نتيجة ارتفاع مصاريف الشحن وتراجع قيمة صرف الدينار التونسي من ناحية أولى، إلى جانب تحكّم لوبيات في عمليات توريد المواد الأولية وإحكام سيطرتها على توريد مكوّنات صناعة الملابس من قماش و غيره من المستلزمات و تعمّد توظيف هامش ربح كبير عليها ما انجرّ عنه عدم قدرة المنتوج التونسي على منافسة المنتوج الأجنبي من ناحية وارتفاع الكلفة من ناحية أخرى.
ورأى محدّثنا أن الحلّ يكمن في تشجيع المؤسسات الصناعية التونسية المتخصصة في صناعة النسيج وتحديد سقف هامش الربح الأقصى للمواد المورّدة المكوّنة للمنتوج حتى لا تؤثّر في غلاء الكلفة وبالتالي ارتفاع ثمن المنتوج وما يترتّب عنه من تداعيات مختلفة .
أنور قلالة
المصدر : الصباح نيوز