بادر عدد من شباب ولاية تطاوين خلال السنوات الاخيرة ببعث دور ضيافة عائلية بعدد من المناطق الريفية بالولاية و قد لاقت اقبالا محترما من ضيوف الجهة و ذلك لتميز نوعية الخدمات المسداة باعتمادها اساسا على مواد طبيعية سواء عند تشييد الغرف او على مستوى الاكلة الشعبية والطبيعية المقدمة للحرفاء , إضافة إلى تميزها بالهدوء باعتبار بعدها نسبيا عن ضجيج وسط المدينة و توفر الهدوء للمقيمين ينضاف إلى ذلك جمالية المكان بتوفر المزارع و الحدائق و الحيوانات الأليفة و مايرافق عادة حياة الفلاح.
هذا ويشار إلى أن وزير السياحة محمد المعز بلحسين كان قد اكد خلال زيارة أداها إلى تطاوين على أهمية هذا النوع الجديد من الإقامات و الذي يعتمد اساسا على المخزون الثري بالولاية و سيتم دعمه من طرف الوزارة. كما أشاد بالإضافة التي حققتها جامعة السياحة الأصيلة من خلال دعم هذه المبادرات الشبابية و دعم المستثمرين سواء ماديا او عبر التكوين لضمان جودة الخدمات المسداة.
وقد ساهمت في حل جزء من اشكالية الإقامة التي تعانيها الولاية بعدم توفر الإقامة لضيوف الجهة خلال التظاهرات.
المصدر : موزاييك ف م