مقولة لطالما رددناها كثيرا.،، التعلم في الصغر كالنقش على الحجر،، هذه المقولة تنطبق اليوم على لاعب أداني أ للاتحاد المنستيري يحيى العجيمي بما انه من شابه أباه ما ظلم فهو لاعب أعجوبة من طينة الكبار.. يسراه ويمناه تختزنان لوحات كروية رائعة ولا في الاحلام او في البلايستيشن.
انه الطفل يحيى العجيمي صاحب 14 ربيعا، ولأن والده السيد وليد العجيمي ليس غريبا عن عالم كرة القدم حيث كان لاعبا سابقا في فريق النجم الساحلي وتألق كأفضل ما يكون في نادي الجوهرة عبر مسيرته مع الجمعية…
وقد علم ابنه يحيى المهارات الفنية العالية منذ ولادته وصقل موهبته بقية المدربين الذين تكون على ايديهم. وها هو يقضي اليوم مع شبان أبناء الرباط موسما استثنائيا حيث انبهر به كل من تابعه عن قرب من مختصين وفنيين وللامانة..
فقد أضحى اليوم من المفاتيح الهامة في تشكيلة الاداني أ و يراهن عليه كامل الطاقم الفني للفريق كلما اشتد وطيس المباراة ليكون المنقذ وقت الضيق. مؤهلات العجيمي التي لفتت الانظار جعلت الكل يتحدث عن التعجيل بدعوته لصفوف منتخب الاداني..
والسؤال الذي يطرح نفسه بنفسه فمتى يقع تسليط الاضواء على هذه الجوهرة التي بدأت تشع في سماء الكرة التونسية ورفع الغبار عنها من طرف الجهاز الفني لمنتخب الاداني. وللتذكير فإن يحيى العجيمي من مواليد( 02_03_2007)..لننتظر قادم الأيام لعلها تأتي بالجديد؟
رضا
المصدر : الصريح
