انعقدت أمس أشغال المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بحضور اغلب أعضائه،حسب ما ورد على الحساب الخاص على الفايس بوك لعبدالمجيد الزار رئيس المنظمة ، وذلك وفق الدعوة الموجهة لانعقاد المجلس في دورة استثنائية و”بناء على طلب كتابي ممضى من قبل أكثر من نصف أعضاء المجلس المركزي” ،وفق ما أورده الزار، على خلفية التطورات التي تعيشها المنظمة ولعل ابرزها الانقسام صلب المكتب التنفيذي والاجتماع الشهير لعدد من الاعضاء لسحب الثقة من عبدالمجيد الزار وانتخاب نورالدين عياد رئيسا للاتحاد ..
وأصدر المجتمعون البيان التالي :
ان المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المجتمع اليوم السبت 21 ماي 2022 بمقر المنظمة الفلاحية في دورة استثنائية بناء على طلب كتابي ممضى من قبل أكثر من نصف الاعضاء لتدارس مستجدات الوضع الراهن الذي يعيشه الاتحاد .
اذ ياسف لمحاولة بعض الغرباء اقتحام المقر عنوة ومنع انعقاد الجلسة مما اضطر لعقدها عن طريق تقنية التواصل عن بعد فانه:
– يؤكد تمسكه بالشرعية ووجوب احترام النظامين الاساسي والداخلي للاتحاد والاحتكام للقانون والمؤسسات. كما يذكر بان التداول على المسؤوليات داخل هياكل المنظمة يقتضي الالتزام بالقوانين الواردة في هذين النظامين بعيدا عن أي اختراق او تجاوز.
– يعتبر الجلسة التي عقدها البعض من اعضاء المجلس يوم الإربعاء 18 ماي 2022 باطلة كما ان الدعوة اليها و مخرجاتها خيانة للأمانة وحركة انقلابية عبثية ومحاولة لاقانونية كشفت عن اطماع في التموقع وخدمة اجندات مفضوحة.
– يقررالتقليص في الآجال الزمنية لتجديد الهياكل وعقد المؤتمر الوطني خلال شهر جانفي 2023.
– ياسف لحدوث مثل هذه الازمة المفتعلة في وقت كان فيه من الاجدر ان تبذل الجهود وتتوجه الاهتمامات وتعطى الاولوية لإنقاذ منظومات انتاجنا من الاخطار المحدقة بها والتخفيف من متاعب الفلاحين والبحارة والتحضير المحكم لمواسم الحصاد والجني.
عاش الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري حرا ومستقلا وقلعة حصينة وشامخة لنضالات الفلاحين والبحارة.
المصدر : الصباح نيوز
