في آخر رسالة بعثت بها الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة إلى مكتب الجزيرة كانت في الساعة السادسة صباحا، قالت “قوات الاحتلال تقتحم جنين وتحاصر منزلا في منطقة الجابريات… في الطريق إلى هناك، أوافيكم بخبر فور اتضاح الصورة”.
لكن الخبر الذي خرج فيما بعد هو “استشهاد أبو عاقلة برصاص قناص الاحتلال اليوم الأربعاء 11 ماي”.
وعلى الرغم من محاولة قوات الاحتلال في البداية الادّعاء بأن إطلاق النار كان على “إرهابيين”، فإنه عاد مرة أخرى إلى التشكيك بمصدر إطلاق النار وقال إن الصحفيين أصيبوا برصاص الشبان المقاومين، وهو ما نفاه شهود العيان من الصحفيين الذين رافقوا أبو عاقلة خلال إصابتها.
وفي تفاصيل ما حدث مع الشهيدة أبو عاقلة، فقد أصيبت بالرصاص الحي في أسفل الأذن فأدى ذلك إلى استشهادها على الفور، ومنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليها لعلاجها.
المصدر : الصريح